قضية “سفاح ابن أحمد”: تفاصيل مرعبة تتكشف

دخلت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خط التحقيق في قضية ما بات يعرف إعلاميًا بـ”سفاح ابن أحمد”، وذلك بعد توقيف المشتبه فيه بارتكاب جرائم بشعة شملت القتل، التقطيع، والتمثيل بالجثث، في مشاهد شبيهة بأفلام الرعب.
تفاصيل صادمة عن جرائم “سفاح ابن أحمد
وبحسب مصادر متطابقة، فإن المشتبه فيه كان يقدم على سلخ الجثث وتقطيعها إلى أشلاء صغيرة، قبل التخلص منها عبر قنوات الصرف الصحي أو دفنها في “مطامر” داخل أراضٍ فلاحية بضواحي المدينة.
وقد تعقدت مهمة المحققين المحليين بفعل تشابك المعطيات، ما استدعى تدخل عناصر الفرقة الوطنية تحت إشراف مباشر من النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بسطات.
أسباب تكليف الفرقة الوطنية بالتحقيق
جاء قرار تكليف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالنظر إلى خبرتها العالية وإمكانياتها اللوجستية في التعامل مع الملفات المعقدة.
وتعمل الفرقة على كشف كافة تفاصيل الجريمة، بما في ذلك تحديد عدد الضحايا، وتقصي الخلفيات الحقيقية وراء الأفعال الوحشية، خاصة في ظل صمت المشتبه فيه ورفضه التعاون في كل مراحل البحث التمهيدي.
خلفية المشتبه فيه وسلوكه العدواني
تشير المعطيات الأولية إلى أن “سفاح ابن أحمد”، المشتبه فيه كان يعمل سابقًا تاجر خضر وفواكه، قبل أن يتولى الإشراف على مراحيض بناها قرب المسجد الأعظم من ماله الخاص.
وقد لاحظ محيطه تزايد سلوكياته العدوانية مؤخراً، ما دفع العديد لوصفه بـ”المختل عقليًا”، قبل أن تنكشف الجرائم المروعة عقب العثور على أشلاء بشرية قرب فضاء العبادة وفي منزله.
تدور الأبحاث الجارية حالياً حول فرضيتين رئيسيتين:
الاضطراب النفسي والعقلي، والذي في حال تأكيده، سيُحال المتهم إلى مستشفى الأمراض العقلية للعلاج.
أو وجود خلفيات متطرفة قد تكون دافعًا وراء ارتكابه لتلك الأفعال، وهو ما قد يحيل الملف إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج) في حال إثبات الانتماء إلى جهة إرهابية.
ترقب لنتائج التحقيقات القادمة
من المرتقب أن تميط التحقيقات التي تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، على خلفية جرائم “سفاح ابن أحمد”، اللثام عن تفاصيل جديدة ومروعة، من بينها:
تحديد العدد الحقيقي للضحايا.
معرفة الدوافع والامتدادات المحتملة للجرائم.
الكشف عن أي ارتباطات تنظيمية قد تكون خلف هذه الأفعال الشنيعة.
ويبقى الرأي العام المغربي في ترقب شديد لما ستكشفه الأيام المقبلة حول واحدة من أبشع القضايا الجنائية التي شهدها المغرب مؤخرًا.