اخبار مهمةفي الواجهة

معطيات صادمة حول “سفاح ابن أحمد”

ما جريمة قتل البشعة التي راحت ضحيتها شخص، تم التنكيل بجثته وأكلت كبده من قبل الجاني “سفاح ابن أحمد”، وهي الواقعة التي لم يستوعبها ساكنة مدينة ابن أحمد وسط موجة مفاجئة وذهول، خاصة بعد التصريحات المفاجئة التي صنعها رئيس الجماعة، والتي يمكن عنها الإشارة إلى تُسلّط الضوء على خلفيات تقصير مهتمين من جهات متعددة.

تحذيرات سابقة لم تلقَ آذانًا صاغية
في تصريحه لوسائل الإعلام، أكد رئيس الجماعة أن مصالحه راسلت السلطات المحلية والأمنية في وقت سابق بشأن الوضع النفسي غير المستقر للمشتبه فيه، المعروف محليًا بلقب “سفاح ابن أحمد”.

وأوضح أن هذه التحذيرات جاءت بعد ملاحظات متكررة حول سلوكيات المشتبه فيه، التي أثارت القلق في أوساط السكان.

ورغم ذلك، لم تُتخذ أي إجراءات وقائية أو متابعة نفسية أو اجتماعية، لا من قبل السلطات المختصة ولا من الجمعية التي استمرت في تشغيله داخل مرافق المسجد الأعظم بالمدينة.

وتفيد مصادر محلية أن “سفاح ابن أحمد”، كان يشتغل بصفة دائمة في مرافق الوضوء التابعة للمسجد، رغم علم أعضاء الجمعية المسيرة بوضعه العقلي والنفسي، ما يثير تساؤلات جدية حول مسؤوليتهم الأخلاقية والقانونية في استمرار تشغيله دون متابعة.

كما يُسلط الحادث الضوء على الفراغ الرقابي داخل بعض الجمعيات، التي تتعامل مع أفراد في وضعيات هشّة دون توفير التأطير أو المرافقة النفسية المطلوبة.

حاليًا، تواصل المصالح الأمنية تحقيقاتها المكثفة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في محاولة لفك لغز هذه الجريمة، وتحديد المسؤوليات، سواء فيما يتعلق بالإهمال الإداري أو التقصير في اتخاذ التدابير الوقائية.

وفي انتظار نتائج التحقيق، تبقى ساكنة ابن أحمد تعيش تحت وطأة صدمة حقيقية، مطالبة بالكشف الكامل عن ملابسات الحادث ومحاسبة كل من تورط، سواء بالفعل أو بالتغاضي.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button