وجه النائب البرلماني، عدي شجري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، حول انتشار داء السل، يدعو من خلاله إلى تقديم التوضيحات والمعطيات اللازمة بهذا الخصوص.
وأوضح البرلماني أن داء السل أصبح في تزايد، وأصبحت عدواه متفشية بشكل ملحوظ مؤخرا في وسط شرائح مختلفة وبمناطق متعددة من بلادنا.
وأشار شجري إلى أن الرأي العام المحلي بإقليم تنغير، يتداول “تسجيل عدة حالات مصابة بداء السل بالجماعة الترابية إكنيون بإقليم تنغير، حيث يتخوف المواطنون والمواطنات، من اتساع رقعة هذا الداء وانتشاره، في غياب إجراءات تحسيسية ووقائية”.
كما أعربت الساكنة المحلية بالدوار المذكور، حسب البرلماني، عن تخوفها من انتقال العدوى إلى الأطفال، على الخصوص، وتعرضهم لأزمات صحية حادة قد تودي بحياتهم لا قدر الله، مؤكدا أن “هذا المرض المعدي والقاتل، لا يزال يمثل تحديا ومشكلة صحية عامة مقلقة، رغم الجهود المبذولة لمكافحته”.
وعلى إثر ذلك، ساءل شجري، المسؤول الحكومي، عن الإجراءات المستعجلة التي سيتم اتخادها للكشف عن أسباب بروز هذه الحالات والتدابير الكفيلة بمحاصرته ومكافحة انتشاره والحد من تداعياته الصحية والنفسية.
