اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

تحرش وسرقة بالأحياء الجامعية.. تقرير يكشف المستور

كشف تقرير حديث، واقعا لطالما ظل مبهما  حول مايقع داخل الأحياء الجامعية، مسجلا عدة أعطاب تؤثر على جودة الحياة الطلابية، ومنها “قلة الأمن والحماية” حيث أكد التقرير على أن بعض الأحياء الجامعية تواجه تحديات في مجال الأمن والحماية، “حيث تم تسجيل نقص في توفير نظام أمني فعال جراء ضعف الحراسة، مما يؤثر على سلامة الطلبة ويزيد من حالات السرقة أو التحرش”.
وأوضح التقرير الذي أنجزه نواب برلمانيون أعضاء المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول “شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية”، أنه “من خلال زيارة تسعة (09) أحياء جامعية، تم التوصل لمجموعة من الخلاصات التي تؤكد أن الأحياء الجامعية في المغرب تواجه بعض الاختلالات والتحديات التي تؤثر على جودة الحياة الطلابية سواء على مستوى خدمة السكن والاطعام وباقي الخدمات الاجتماعية والثقافية”.

كما أشار التقرير إلى وجود “اكتظاظ وعدم سد الخصاص على مستوى السكن” حيث تعاني معظم الأحياء الجامعية من ازدحام في السكن بسبب زيادة عدد الطلبة المقيمين فيها، وهو ما يؤدي، حسب التقرير إلى ضيق المساحات وقلة الخصوصية، ويمكن أن يؤثر على راحة وتركيز الطلبة وظروف عيشهم”.

وأكد التقرير على أن هذا الواقع داخل الأحياء الجامعية يستدعي “الحاجة الملحة لإبداع صبغ جديدة على مستوى الإيواء بالأحياء الجامعية العمومية نقص في خدمة الاطعام كما وكيفا حيث تعد عملية تدبير الاطعام للطلبة عملية معقدة وتشوبها العديد من الملاحظات التي تستوجب المزيد من المراقبة والتتبع واتخاذ التدابير اللازمة والصارمة لضمان حسن تنزيل دفاتر التحملات وتقديم خدمة ذات جودة كما وكيفا”.

كما أشار إلى وجود “نقص الخدمات الاجتماعية والترفيهية بالرغم من المجهودات المبذولة فهناك نقص في توفير الخدمات الاجتماعية والترفيهية داخل الأحياء الجامعية بالنظر للأعداد المتزايدة للطلبة. مثال على ذلك المراكز الثقافية والنوادي الرياضية والأنشطة الترفيهية، مما ينتج عنه الشعور بالملل أو العزلة عند الطلبة القاطنين”.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button