حطت بعض عناصر المنتخب المغربي التي شاركت في مونديال قطر رحالها بالدوري المصري في تجربة جديدة لم ترق الى متتبعي اللاعبين الذين فضلوا هذه الوجهة بدل العمل على تطوير قدراتهم بالدوريات الأوروبية.
اللاعب أشرف داري الذي لم يكن محط إجماع بين المتتبعين لتعزيز دفاعات الفريق الوطني في مونديال قطر، حزم حقائبه من بريست الى الأهلي المصري، ليلتحق بزمبله عطية الله الذي وقع هو الأخر للأهلي المصري.
وإجتاز داري الفحص الطبي بنجاح، ووقع عقد إلتحاقه بنادي الأهلي بعقد يمتد لأربع سنوات في تجربة جديدة سيدخلها لاعب الوداد سابقا.
إختيار داري وعطية الله رافقه العديد من التساؤلات في الفضاء التواصلي حول إختيارات الموندياليين للوجهة المصرية بدل البحث عن نواد بالقارة العجوز لتطوير الكفاءات ومهاراتهم الكروية.
ومن بين التعليقات “دفنو رواحهوم في بطولة هاوية وتتخبط في المشاكل بدل البحث عن تطوير مواهبهم باوروبا”، حيث اكتفى اللاعبين بتجربة قصيرة لم تكن ناجحة في فرنسا وروسيا.
وشارك كل من يحيى عطيه الله واشرف داري رفقة المنتخب المغربي بكأس العالم بقطر، ونجح عطيه الله في منح تمريرة ذهبية للنصيري الذي سجل الهدف الثمين الذي أهل أسود الاطلس الى نصف نهائي المونديال.
وبصم أشرف داري هو الأخر مشاركته بهدف تاريخي أمام المنتخب الكرواتي في مباراة الترتيب التي انهزم فيها المنتخب المغربي أمام رفقاء مودريتش بهدفين مقابل هدف واحد
