صفقة بحرية كبرى: روسيا تقترب من توقيع اتفاقية صيد تاريخية مع المغرب

اقتربت روسيا من توقيع اتفاقية جديدة مع المغرب تتيح لها استغلال الثروة السمكية في المنطقة الاقتصادية الخالصة للمغرب لمدة أربع سنوات، وذلك بصيد ما بين 90 و100 ألف طن من الأسماك سنويًا.

الحكومة الروسية تعطي الضوء الأخضر بعد انتهاء الاتفاقية السابقة
وطلبت الحكومة الروسية من الوكالة الفيدرالية لصيد الأسماك توقيع مسودة الاتفاقية الجديدة مع الجانب المغربي، بعد سلسلة من المفاوضات بين الطرفين. وتم توقيع القرار في 4 أبريل الجاري، وفق ما تم نشره على الموقع الرسمي للمعلومات القانونية الروسي.

تفاصيل الاتفاق: 10 سفن روسيا ومقابل مالي سنوي يتجاوز 7.75 مليون دولار
بموجب المسودة الأولية، ستسمح الاتفاقية لـ10 سفن روسية بالصيد في المياه المغربية خلال السنة الأولى. وسيتم مراجعة عدد السفن سنويًا من قبل اللجنة المغربية الروسية المشتركة للصيد.

من الناحية المالية، تم تحديد مبلغ سنوي ثابت بقيمة 7.75 مليون دولار لوصول السفن الروسية، إضافةً إلى رسوم تراخيص الصيد، ودفع نسبة 17.5% من قيمة إجمالي المصيد السنوي لصالح المغرب.

ما أهمية الاتفاق بالنسبة للمغرب وروسيا؟
يُنظر إلى هذه الاتفاقية على أنها استمرار للتعاون البحري والاقتصادي بين روسيا والمغرب، خاصة بعد انتهاء الاتفاق السابق في عام 2024 والذي بدأ سريانه في عام 2020. كما تعزز الاتفاقية من الدور الاستراتيجي للمغرب في المنطقة، كمزود رئيسي للموارد البحرية، وتفتح آفاقًا اقتصادية جديدة في قطاع الصيد البحري.