لا زالت تداعيات صرخة المهندسة المغربية ابتهال أبو السعد لم تنته وهي التي احتجت في الذكرى الخمسينية لأشهر شركة في العالم في مجال الرقمنة على تزويد مايكروسوفت لإسرائيل بأجهزة نظام الذكاء الإصطناعي.
إحتجاج البطلة المغربية لقي رفض من الشركة، ومن إدارتها التي سارعت إلى إصدار قرار الفصل للمهندسة المغربية التي فازت بقلوب الملايين من المغاربة وأحرار العالم على جرأتها أمام مدرائها لقول الحقيقة.
الخبر أكدته شبكة سي أن بي سي، ولقي القرار الذي كان منتظرا انتقادا واسعا من رواد المنصات الرقمية الذين دافعوا عن المهندسة المغربية وعن المرأة المغربية الحرة الأصيلة التي ضحت بمنصب رفيع المستوى لأجل ارتياح ضميرها ونصرة لأهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لأبشع الجرائم في العصر الحديث.
الفصل أحسن من العار كل الدعم للمرأة المغربية الحرة الأصيلة هكذا عبر أحد نشطاء منصات الفضاء التواصلي على قرار إدارة الشركة مايكروسوفت فصل المغربية ابتهال أبو السعد بعد احتجاجها على تزويد الشركة بنظام الذكاء الإصطناعي لإسرئيل.
وكانت مهندسة مغربية شابة قد قاطعت الذكرى الخمسينية لإدارة مايكروسوفت بحضور المدراء العامون وأمام عدسات العالم إحتجاجا على تزويد الشركة إسرائيل والتربح بأنظمة الذكاء الإصطناعي لإرتكاب المجازر البشعة في قطاع غزة.
