فرضت قوات الأمن في العاصمة الجزائرية طوقًا أمنيًا مشددًا على الشوارع الرئيسية، الجمعة 4 أبريل 2025ـ بعد أن حاول متظاهرون التوجه نحو السفارة الأمريكية.
وبدأت المظاهرات عقب مظاهرة نظمتها حركة مجتمع السلم أمام مقرها في المرادية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ضد حرب الإبادة الإسرائيلية.
ورغم أن الفعالية كانت مُخططًا لها في البداية كمسيرة تضامنية مع القضية الفلسطينية بعد صلاة الجمعة، إلا أن العديد من المشاركين رفضوا البقاء في موقع الاحتجاج، وأصروا على تحويلها إلى مسيرة نحو السفارة الأمريكية للتعبير عن رفضهم لوجودها في الجـزائر. وقالوا بأن الضوء الأخضر الأمريكي لإبادة غزة يتطلب موقفًا حازمًا من الشعب الجزائري.
خلال المظاهرة، ردد المتظاهرون شعارات معادية لأمريكا، مؤكدين رفضهم الاكتفاء بالوقوف والهتاف، داعين إلى التحرك في الشوارع لإيصال رسالتهم بفعالية أكبر.
