أثار فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية حالة من الاستهجان والدهشة، حيث تم تصويره داخل حمام مختلط في دولة تونس، مما أثار ردود فعل متباينة من رواد الإنترنت.
الفيديو أظهر مجموعة من الرجال والنساء وهم يستحمون معًا دون أدنى خجل أو احترام للخصوصية، مما دفع العديد من المتابعين للتعليق على انحراف القيم الأخلاقية في الدولة
العديد من الرواد عبروا عن استغرابهم الشديد، مشيرين إلى أن مثل هذه المشاهد لا يمكن أن تُرى حتى في الدول الغربية، معتبرين أن ما يحدث في تونس يشكل خرقًا للقيم الاجتماعية والدينية في بلد يُعتبر من الدول العربية والإسلامية. وطرح البعض تساؤلات حول الحدود بين الحرية الشخصية و الانحلال الأخلاقي، مؤكدين أن مثل هذه الحوادث تهدد هوية المجتمع.
تسائل بعض رواد السوشيال ميديا حول ما إذا كانت الحرية الشخصية التي يُسمح بها في تونس قد تجاوزت الحدود التقليدية التي تحترم الخصوصية الأخلاقية، مما يثير قلقًا بشأن تأثير ذلك على القيم الإسلامية في المجتمع.
تعليقًا على فيديو “حمام مختلط”، أشار البعض إلى أن ما تم تصويره في تونس يمكن أن يحدث في دول أخرى ربما لا تتبنى نفس القيم الإسلامية، لكن من الغريب مشاهدته في دولة عربية إسلامية. في حين عبّر آخرون عن قلقهم من الآثار الاجتماعية لهذه المشاهد على الأجيال القادمة.
