خرجت الحكومة المغربية، عن صمتها بخصوص الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على مختلف الدول، والتي بلغت 10 في المائة على المغرب، في نسبة هي الأدنى بين 180 دولة شملتها، حيث دافع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، على متانة العلاقات المغربية الأمريكية، مؤكدا أن الرباط وواشنطن تربطهما شراكة استراتيجية قوية متعددة الأبعاد، وأن المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي يملك اتفاقية التبادل الحر مع أمريكا، وهو مايشكل أساسا قويا لهذه العلاقة.
وشدد بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع مجلس الحكومة ليوم الخميس 03 أبريل 2025، على استعداد المغرب الدائم لتعزيز هذا الاتفاق في إطار دور المملكة المغربية كبوابة للتجارة والاستثمار بإفريقيا والعالم العربي.
واتخذت الإدارة الأمريكية الجديدة، عدة تدابير اقتصادية قوية، وصفها البعض بـ “الحرب الجمركية”، من خلال فرض نسبة معينة من التعريفات الجمركية الجديدة على جميع الواردات إلى السوق الأميركي من مختلف دول العالم بما فيها الدول الحليفة لأمريكا.
وأعلن الرئيس الأمريكي عن فرض بلاده لرسوم جمركية بنسبة 10% كحد أدنى على جميع الدول، قبل أن تكشف واشنطن تفاصيل الرسوم الجمركية، في جدول ضم قائمة بجميع الدول.
ولم تسلم الدول العربية، ودول شمال إفريقيا من هذه الرسوم، حيث بلغت الرسوم الأمريكية المفروضة على سوريا:41%، وعلى العراق: 39%، وعلى ليبيا: 31%، والجزائر: 30%، تونس: 28%، الأردن: 20%، مصر: 10%، دول الخليج العربي: 10%، المغرب: 10%، لبنان: 10%، السودان: 10%، اليمن: 10%.
