شهدت منطقة شمال المغرب مؤخرًا تغيرات جوية مفاجئة دفعت العديد من المصطافين إلى مغادرة وجهاتهم الساحلية والعودة إلى ديارهم مبكرًا. فقد غطى الضباب عدة مناطق ساحلية كانت تعد مقصدًا سياحيًا رئيسيًا خلال فصل الصيف، وصاحب ذلك تساقط أمطار متفاوتة، مما أدى إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل غير متوقع.
وتسبب هذا الطقس غير المتوقع في جعل أجواء الاستجمام والاصطياف أقل جاذبية، مما دفع الكثير من الزوار إلى تعديل خططهم الخاصة بالإقامة والنزهة. وأدى ذلك إلى مغادرة مئات السياح للمنتجعات الساحلية التي تكون عادة مكتظة في مثل هذا الوقت من العام، حيث لم تكن هذه الظروف الجوية ضمن توقعاتهم.
وفي هذا السياق، أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن هذه التغيرات الجوية من المتوقع أن تستمر، مشيرة إلى احتمال هطول أمطار إضافية بدءًا من يوم الخميس المقبل.
كما توقعت أن تستمر هذه الظروف في التأثير على حركة السياح والنشاطات الصيفية في المنطقة.
هذه التغيرات الجوية تتماشى مع توقعات بعض المصادر التي أشارت إلى احتمال نهاية مبكرة لفصل الصيف هذا العام، مع استمرار الأحوال الجوية غير المستقرة، بما في ذلك هطول الأمطار وانخفاض درجات الحرارة.
