عيد الفطر: قلق متزايد من نقص السيولة في الشبابيك الأوتوماتيكية
عبّر العديد من المواطنين المغاربة عن مخاوفهم من تكرار أزمة السيولة التي شهدها العام الماضي، حيث عانى كثيرون من صعوبة سحب الأموال من الشبابيك الأوتوماتيكية، خاصة في الأيام التي تسبق عيد الفطر.
تزامن العيد مع عطلة نهاية الأسبوع يزيد القلق
مع حلول عيد الفطر هذا العام بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، زادت المخاوف لدى المواطنين من تكرار السيناريو السابق، الذي شهد نقصًا في الأوراق النقدية داخل الشبابيك الأوتوماتيكية، مما تسبب في إرباك العديد من الأشخاص في تأمين مستلزماتهم الضرورية للعيد.
استياء المواطنين من غياب التخطيط المسبق
أعرب العديد من المواطنين عن استيائهم من عدم قدرتهم على سحب أموالهم خلال فترة العيد الماضية، واعتبروا أن هذا الوضع يعكس ضعف التخطيط من قبل الجهات المسؤولة.
وأكدوا أن غياب الأوراق النقدية في بعض الشبابيك الأوتوماتيكية يعكس تقصيرًا في الاستعداد لمواجهة الطلب الكبير على السيولة في هذه المناسبات.
يؤكد الخبراء أن الحلول الممكنة تشمل تعزيز تزويد الشبابيك الأوتوماتيكية بالنقود قبل العيد، وزيادة عدد الموظفين المسؤولين عن صيانة هذه الأجهزة خلال فترات الذروة، بالإضافة إلى تشجيع المواطنين على استخدام وسائل الدفع الإلكتروني لتخفيف الضغط على السيولة النقدية.
ويبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن المؤسسات البنكية من تفادي هذه الأزمة هذا العام أم سيواجه المواطنون نفس التحديات مرة أخرى؟
