أبدى وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، استياءه من الأداء المتواضع لفريقه خلال الشوط الأول أمام منتخب النيجر، واصفًا الهدف الذي دخل شباك “أسود الأطلس” في بداية الشوط الثاني بـ”الصفعة”، لكنه أشاد بردة فعل اللاعبين البدلاء الذين قادوا الفريق لتحقيق فوز دراماتيكي (2-1) في الوقت القاتل.
المغرب يحافظ على العلامة الكاملة ويقترب من التأهل إلى كأس العالم 2026
بهذا الانتصار، رفع المنتخب المغربي رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة الخامسة، متفوقًا بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه، ليقترب أكثر من حجز بطاقة التأهل إلى مونديال 2026 المقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
الركراكي غاضب من الأساسيين ويهدد بالاستبعاد
قال الركراكي، الذي قاد المغرب لإنجاز تاريخي بالوصول إلى نصف نهائي كأس العالم 2022:
“ظهرنا بشكل متواضع في الشوط الأول، والنيجر باغتتنا بالتقدم بهدف في بداية الشوط الثاني. كان ذلك بمثابة الصفعة التي أيقظتنا”.
بعد تقدم النيجر عبر يوسف عومارو (47′)، أجرى الركراكي 3 تغييرات دفعة واحدة، ليتمكن إسماعيل صيباري من إدراك التعادل قبل مرور ساعة من اللعب، ثم أحرز البديل الآخر بلال الخنوس هدف الانتصار في الوقت بدل الضائع.
أشاد الناخب الوطني بأداء البدلاء قائلاً: “البدلاء كانوا جاهزين عند الحاجة إليهم. أشعر بارتياح كبير بسبب امتلاك لاعبين مميزين في دكة البدلاء، وهذا ما يحدث في المنتخبات الكبيرة”.
وجه رسالة تحذيرية للاعبين الأساسيين: “لا يوجد أي لاعب يضمن مكانه في التشكيلة. المنافسة شرسة على كل المراكز، ومن لا يقدم الإضافة سيجد نفسه خارج القائمة”.
لم ينسَ الإشادة بمدرب النيجر، المغربي بادو الزاكي، قائلاً: “أوجه التهنئة لبادو الزاكي والنيجر على الأداء الرائع”.
الجمهور الوجدي كلمة السر في الفوز
“الجمهور في وجدة كان رائعًا وساعدنا على تحقيق الفوز، لأنه واصل دعمنا حتى بعد التأخر بهدف، وبقي خلفنا حتى الدقائق الأخيرة رغم التعادل”، هكذا ختم الركراكي حديثه.
