“مول الحوت” عبد الإله يتعرض لعملية نصب كبيرة

ستشهد المحكمة الابتدائية بمراكش، يوم الجمعة القادم، أولى جلسات محاكمة ثلاثة أشخاص بتهمة النصب على عبد الإله الجابوني أو المعروف بـ “مول الحوت”، أشهر بائع سمك في المدينة، ووالده. وجاءت هذه المحاكمة بعد شكاية قدمها الجابوني ووالده ضد المتهمين.
شكاية عبد الإله الجابوني: اتهامات بالنصب والتدليس
وفقًا لمصادر موثوقة، اتهم عبد الإله الجابوني “مول الحوت” ووالده ثلاثة أشخاص بالنصب والتدليس بعدما تحصلوا على مبلغ مالي منهما كعربون مقابل وعود بتزويدهم بكمية كبيرة من الأسماك بأسعار تفضيلية.
تفاصيل القضية: وعود كاذبة بأسماك بأسعار تفضيلية
أوضحت المصادر أن المتهمين تعهدوا بتوفير أربع شاحنات من الأسماك بأسعار مخفضة، مما دفع الجابوني ووالده إلى دفع مبلغ مالي كعربون. إلا أن المتهمين اختفوا بعد ذلك دون الوفاء بوعودهم، مما دفع الضحايا إلى تقديم شكاية قضائية.
محاولات حل ودي: التعنت يدفع إلى اللجوء للقضاء
بذل عبد الإله ووالده جهودًا لإيجاد حل ودي مع المتهمين، لكنهم واجهوا تعنتًا واضحًا من الطرف الآخر. وبعد فشل المحاولات الودية، قررا اللجوء إلى المسطرة القانونية لمطالبة العدالة.
المسطرة القانونية: بائع السمك ووالده يطالبان بالعدالة
تم تقديم الشكاية إلى الجهات القضائية، حيث تم تحديد جلسة المحاكمة المقررة يوم الجمعة القادم. ويأمل الجابوني ووالده في أن تحقق المحكمة العدالة وتعيد لهما حقوقهما المسلوبة.
تسلط هذه القضية الضوء على أهمية اليقظة والحذر في التعاملات التجارية، خاصة في ظل انتشار حالات النصب والتدليس. ويظل عبد الإله الجابوني “مول الحوت” ووالده مثالًا لأولئك الذين يلهثون وراء الأثمنة البخسة دون مراعاة مجموعة من الأمور، بما في ذلك الطرف الآخر “البائع” أو جودة المنتوج المشري.