التعاون العسكري بين واشنطن والرباط يتصاعد

سلّط تقرير أميركي الضوء على تنامي التعاون العسكري بين واشنطن والمغرب، حيث أصبح الأخير يتصدر الدول الأفريقية في صفقات التسلح مع الولايات المتحدة. في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تجمع الرئيس دونالد ترامب والملك محمد السادس، يُنتظر أن يعزز الطرفان شراكتهما الدفاعية بشكل أكبر.
وفقًا لتقرير مكتب الشؤون السياسية والعسكرية التابع لوزارة الخارجية الأميركية، فإن المغرب يعد شريكًا حيويًا للولايات المتحدة، لا سيما في مكافحة الإرهاب والمشاركة الفعالة في عمليات حفظ السلام في مناطق الصراع. التقرير أشار إلى أن قيمة صفقات التسلح بين البلدين قد تجاوزت 8.5 مليار دولار، مما يعزز قدرة القوات المسلحة الملكية على مواجهة التحديات الأمنية.
إضافة إلى ذلك، سلط التقرير الضوء على الاتفاقية الموقعة بين البلدين في 2020، والتي مدت التعاون العسكري لعشر سنوات، ما أسهم في تعزيز التنسيق الأمني. كما أشار إلى الدعم الكبير الذي تقدمه واشنطن للمغرب في مجال التدريب العسكري، حيث استفاد جنود مغاربة من برامج التكوين في الولايات المتحدة.
هذا التعاون المستمر يضع المغرب في صدارة الدول المساهمة في مكافحة الإرهاب، حيث يلعب دورًا رائدًا في تعزيز الاستقرار الإقليمي والتصدي للتطرف عبر الصحراء الكبرى ومنطقة الساحل الأفريقي.