أصيب عشرة أشخاص، اثنان منهم في حالة خطيرة، عندما انفجرت قنبلة يدوية في حانة بمدينة غرونوبل جنوب شرق فرنسا في هجوم استبعدت السلطات حتى الآن أن يكون الدافع إرهابيا.
وقال المدعي العام فرانسوا توري دي كوسي خلال تفقده مكان الانفجار: “دخل شخص وألقى قنبلة يدوية ولم ينبس ببنت شفة على ما يبدو ثم فر هاربا”.
وقال للصحافيين: “في هذه المرحلة، لا توجد فرضية محتملة”، لكن “يمكننا استبعاد هجوم إرهابي بحت لأنه لا يوجد ما يشير إلى أنه مرتبط بالإرهاب”.
وأوضح أن الهجوم “قد يكون مرتبطا بتصفية حسابات، بطريقة أو بأخرى”.
وأشار المدعي العام إلى أن المهاجم “كان مسلحا على ما يبدو أيضا ببندقية كلاشينكوف، لكن هذا لم يتأكد بعد، وليس من المؤكد أن هذا السلاح استخدم. ومن الواضح أن الضرر نجم عن انفجار القنبلة اليدوية”.
وقال القاضي إن “عددا كبيرا من الزبائن” كانوا في الحانة عندما انفجرت القنبلة.
وقع الانفجار بعد الساعة الثامنة مساء بقليل (19:00 بتوقيت جرينتش) في منطقة القرية الأولمبية جنوب غرونوبل.
وقال الادعاء إن وجود رابط بين الهجوم والاتجار بالمخدرات هو أحد الفرضيات التي يجري دراستها.
