خطة أمريكية لترحيل سكان غزة إلى المغرب

أثارت تقارير إعلامية حديثة جدلًا واسعًا بعد الكشف عن خطة أمريكية يُزعم أنها تهدف إلى ترحيل سكان غزة إلى عدة دول، من بينها المغرب وأرض الصومال وبونتلاند.
وجاءت هذه المعلومات على لسان المحلل السياسي الإسرائيلي أميت سيجال، الذي صرح بأن هذه الدول قد تكون مرشحة لاستقبال الغزيين ضمن استراتيجية تهدف إلى إعادة بناء القطاع.
واحد من أهم المقاطع عبر التاريخ، احفظوه في كل مكان
— MO (@Abu_Salah9) February 5, 2025
هكذا قدم الإسرائيليين إلى فلسطين عام ١٩٤٧، مجرد مشردين لا يملكون شيء.
والآن يريد ترامب أن يعيد نفس المشهد ولكن بتهجير أهل غزة.. الله معنا pic.twitter.com/RCV6GDhls5
وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن اختيار المغرب كإحدى الوجهات المحتملة جاء نظرًا لاحتياجه للدعم الأمريكي في قضيته الوطنية المتعلقة بالصحراء.
وفي الوقت الذي رفضت فيه دول مثل مصر والأردن استقبال اللاجئين الفلسطينيين، زُعم أن المغرب قد يكون ضمن الحلول المطروحة، مما أثار استياءً واسعًا في الأوساط المغربية.
ردود فعل غاضبة في المغرب
أحدثت هذه التقارير موجة من الغضب في الأوساط الشعبية المغربية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر العديد من النشطاء أن إدراج المغرب في هذا السيناريو هو “إهانة” غير مقبولة. كما ربط بعض المحللين بين هذه المزاعم والدعم الأمريكي للمغرب في ملف الصحراء، معتبرين ذلك نوعًا من “الابتزاز السياسي”.
الموقف الرسمي المغربي من ترحيل سكان غزة
حتى الآن، لم يصدر أي رد فعل رسمي من الحكومة المغربية حول خطة ترحيل سكان غزة، في حين واصلت هيئات المجتمع المدني والأحزاب السياسية صمتها تجاه هذه القضية.
من جهة أخرى، استنكرت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” هذه الأنباء، داعية إلى تصعيد الاحتجاجات الشعبية ضد أي مخطط يستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.