المغرب يستعد.. نشر قوات عسكرية جديدة بالقرب من الجدار الأمني في الصحراء المغربية.
دار الخبر
كشفت وسائل إعلام تابعة لجبهة “البوليساريو” الانفصالية، أن المغرب عزز تواجده العسكري في القاعدة الواقعة في منطقة كلتة زمور، التي تبعد 32 كيلومترًا فقط من الجدار الأمني في الصحراء المغربية.
وأعربت ذات الوسائل عن مخاوف من تنفيذ القوات المغربية هجمات ضد عناصر ميليشيات الجبهة التي تتقدم نحو الجدار الأمني لشن هجمات متفرقة.
وتفيد نفس المصادر بأن الجبهة الانفصالية تشعر بتخوف من هجوم محتمل من المغرب، محذرة من أن ذلك قد يشعل فتيل حرب مفتوحة في الصحراء، قد تمتد إلى مناطق أبعد في الصحراء حيث تتمركز قواعد “البوليساريو”. بحسب تعبيرها.
وتأتي هذه الأنباء بعد عدة أيام من ادعاء وسائل الإعلام المتبعة لجبهة “البوليساريو” بقيام الميليشيات بعدة هجمات عسكرية على طول الجدار الأمني المغربي في الصحراء.
وأشارت كعادتها إلى تكبيد “خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات العسكرية” في صفوف القوات المغربية.
ويجدر بالذكر أنه في الأسابيع الأخيرة، نجحت طلعة جوية لطائرات “درون” عسكرية مغربية في استهداف عدد من عناصر ميليشيات “البوليساريو”، بمن فيهم قادة ميدانيون.
وكان العديد من قادة الجبهة قد أعربوا في وقت سابق عن خوفهم من هذه الطائرات، ووصفوها بأنها “كابوس” يؤرق عناصرهم الانفصالية المسلحة.