بن كيران يورط أخنوش في قضية فساد مالي و يتهمه بإرشاء كبار الناخبين بأموال الدولة
من جديد هاجم الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، عبد الإله بن كيران، الحكومة وعلى رأسها عزيز أخنوش، بسبب فشلها في تدبير عيد الأضحى الأخير الذي كان مطبوعا بنوع من عدم السعادة، بعد غياب الفرحة لدى العديد من الأسر المغربية التي لم تستطع شراء الأضحية، خاصة مع الأسعار المرتفعة للأضاحي التي لم تنتبه لها الحكومة في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة.
واعتبر بن كيران أن الدعم الممنوح للمستوردين بـ 500 درهم عن كل خروف دون أي ضمانة بأن يخفض المستورد السعر، كان ينبغي أن يقدم مباشرة للأسر المحتاجة، خاصة وأن الحكومة تتوفر على لوائح هذه الأسر المعوزة، مشيرا إلى أن المستوردين وضعوا ملايين الدراهم في جيوبهم وباعوا بالسعر الذي يريدون، فالتاجر يحرص على الربح ويبيع بأغلى ثمن ممكن.
وقال بن كيران، أن توزيع الأموال على هؤلاء الأثرياء هو رشوة وحملة انتخابية مالية سابقة لأوانها، لاستمالة أصحاب المال وذوي الرصيد الانتخابي الذي سيتم استخدامه، منتقدا غياب الشفافية لدى الحكومة بخصوص لوائح المستفيدين وعدد رؤوس الأغنام المستوردة، وكمية المحروقات والغاز التي تدخل البلاد، وتحدث عن تفشي الريع وانتشار زواج المال والسلطة واحتفالات مهرجان موازين في ظل مأساة غزة التي يتعرض سكانها للإبادة والتجويع، منتقدا ضعف المساندة للفلسطينيين في الوقفات والمسيرات الاحتجاجية في الشارع