واصلت الأسهم الأمريكية والأوروبية تراجعها، اليوم السبت، وذلك بسبب الفوضى المرتبطة بخلل تقني عالمي بسبب عطل برمجي، وهو ما أدى إلى زيادة حالة عدم اليقين في السوق المضطربة بالفعل.
وأدى هذه الخلل التقني العالمي واسع النطاق إلى تعطيل العمليات في العديد من القطاعات، مثل شركات الطيران والخدمات المصرفية والرعاية الصحية، بعد أن تسبب خلل في برنامج لشركة “كراود سترايك” للأمن السيبراني في تعطل نظام التشغيل ويندوز التابع لمايكروسوفت.
وأغلقت الأسهم الأوروبية، أمس الجمعة، على انخفاض مع عمليات بيع لأسهم التكنولوجيا وصدور بعض نتائج الأعمال المخيبة للآمال إلى جانب هبوط أسهم مرتبطة بالسلع الأولية، لتختتم بذلك أسبوعا مضطربا انتهى بعطل تقني عالمي اليوم.
وتكبدت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في “وول ستريت” خسائر، فيما كان المؤشر داو جونز الأكثر انخفاضا.
وعلى أساس أسبوعي، سجل المؤشران ناسداك وستاندرد آند بورز 500 أسوأ أداء منذ أبريل، في حين حقق المؤشر داو جونز مكاسب.
وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 39.59 نقطة أو 0.71 بالمئة ليغلق عند 5505 نقاط، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 144.28 نقطة أو 0.81 بالمئة مسجلا 17726.94 نقطة. ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 377.49 نقطة أو 0.93 بالمئة إلى 40287.53 نقطة
