في حادثة أثارت جدلاً واسعاً، أُلقي القبض على البطل العالمي في رياضة الكيك بوكسينغ، المغربي بدر هاري، من قبل الشرطة الهولندية مساء الأحد الماضي، بتهمة الاعتداء على طليقته دافني، أم أطفاله الخمسة.
ووفقاً لصحيفة “تيليغراف” الهولندية، فقد بدأ الحادث بزيارة عائلية روتينية من بدر هاري إلى منزل طليقته برفقة أطفاله، لكن الوضع سرعان ما تحول إلى مشادة كلامية حادة، ثم إلى اعتداء جسدي، حيث تعرضت دافني للضرب على وجهها مما أسفر عن إصابات جسدية.
وقد قررت دافني الاتصال بالشرطة التي حضرت بسرعة واعتقلت هاري، الذي قضى الليلة في زنزانة بمقر الشرطة في أمستردام. هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في تاريخ العلاقة بين بدر هاري وطليقته، إذ تشير التقارير إلى أن دافني كانت قد تقدمت بشكاوى ضد هاري في الماضي، لكنها لم تتخذ إجراءات قانونية رسمية إلا بعد هذه الحادثة الأخيرة، التي تم توثيقها عبر كاميرا مراقبة.
الشرطة الهولندية فتحت تحقيقاً موسعاً في الحادث، حيث استجوبت هاري صباح اليوم التالي بحضور محاميه، ولم يتسنَّ الحصول على تعليق من المحامي بشأن القضية.
وتطرح هذه الحادثة تساؤلات حول مستقبل بدر هاري الرياضي، خاصة في ظل تراجع أدائه في الحلبة في السنوات الأخيرة، إضافة إلى تاريخه المليء بالاتهامات القانونية، بما في ذلك الحكم عليه في 2015 بسبب اعتداءات سابقة، وإيقافه في 2019 بسبب مخالفات تتعلق بالمنشطات.
التحقيقات في هذه القضية لا تزال مستمرة، ومن المتوقع أن يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل قريبًا، بينما تبقى الأنظار مركزة على مصير هاري الرياضي والقانوني.
