أظهر أحدث تقرير للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، تحسن رتبة المملكة المغربية من حيث القوة العسكرية على المستوى العالمي، حيث يحتل الرتبة 61 من بين 145 دولة، فيما يحتل المركز 7 داخل القارة الأفريقية.
ويعود هذا التقدم إلى تنفيذ استراتيجية عسكرية تقوم أساسا على تطوير وتحديث نظم الدفاع، حيث ارتفعت قيمة واردات المغرب من الأسلحة إلى 352 مليون دولار، كما قاربت النفقات العسكرية 4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وساهم هذا التطور في تحسن المغرب على مستوى مؤشر مكافحة الإرهاب، حيث تفككت العديد من الخلايا الإرهابية، كما افتتحت المملكة مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب داخل القارة السمراء.
كما حقق المغرب تقدما ملحوظا على مستوى مؤشر القوة الناعمة، حيث تصدر العالم العربي واحتلت المركز العاشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها المغرب، مثل التوترات القومية والهجرة وهجرة الأدمغة، إلا أنه يحتل المرتبة 7 في قائمة أكثر البلدان سلما في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، كما تصدر قائمة البلدان 30 الأكثر أمنا على مستوى العالم.
وبذلك، يواصل المغرب تعزيز مكانته كقوة عسكرية وأمنية في المنطقة والعالم.
