دعوة عاجلة لمصر لفتح معبر رفح فورا لإنقاذ غزة من “إبادة جماعية”.
دار الخبر وكالات
دعت الفصائل الفلسطينية مصر، الأحد، إلى فتح معبر رفح البري لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لإنقاذ القطاع من “الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية”.
.وقالت الفصائل، في بيان مشترك: “ندعو الأشقاء في جمهورية مصر العربية لفتح معبر رفح فورًا لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية وإنقاذ قطاع غزة من الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية”.
وبوتيرة يومية، تدخل قوافل مساعدات إنسانية منذ أيام إلى غزة من معبر رفح مع مصر، لكن السلطات المحلية في القطاع ومنظمات إغاثية تقول إن المساعدات محدودة جدا ولا ترتقي إلى مستوى الكارثة الإنسانية.
ونظريا، معبر رفح هو المعبر الوحيد لغزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، لكنها قصفت مرارا الجانب الفلسطيني من المعبر، وتخضع عملية دخول المساعدات لتنسيق بين مصر وإسرائيل.
وشددت وزارة الخارجية المصرية، السبت، على أنها “لم ولن تدخر جهدا من أجل سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يتعرض للقصف الإسرائيلي منذ 22 يوما، وأن إجراءات تل أبيب “تعرقل نفاذها”.
وقال متحدث الخارجية أحمد أبو زيد، إنه “على جميع الأطراف أن تدرك بما لا يدع مجالا للشك أن مصر لم ولن تدخر جهدا من أجل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة”.
وأضاف أن “العراقيل الإسرائيلية هي التي تعيق نفاذ المساعدات إلى القطاع”.
وأعرب المتحدث عن أسفه إزاء “المشاكل اللوجستية الرئيسية المفروضة من الجانب الإسرائيلي، التي تواجه عملية نقل المساعدات إلى القطاع”.
وتابعت الفصائل: “لا زال الاحتلال الإرهابي يواصل قطع إمدادات الوقود والدواء والغذاء والماء والاتصالات والإنترنت وعزل غزة عن العالم الخارجي، في ارتكابٍ فظيع لكل المجازر والجرائم والإرهاب ضد شعبنا الفلسطيني”.
وأكدت أن “مخططات الاحتلال بالتهجير باتت تحت أقدام شعبنا ووراء ظهورنا”، وأن “المقاومة نهج حياة حاضرة ومتجذرة في كل بيت فلسطيني، وستبقى الكلمة العليا لشعبنا الفلسطيني ومقاومته حتى النصر والتحرير”.