اطلاق سراح مغربي من قبضة عصابات في ميانمار بعد أداء عائلته للفدية
تمكّن شاب مغربي، الثلاثاء، من معانقة الحرية بعد أشهر من سقوطه في قبضة عصابات الاتجار بالبشر في ميانمار وإجباره على العمل ضمن شبكات احتيال إلكترونية.
وقالت وسائل اعلام دولية أن تحرير الشاب المغربي جاء بعد أداء عائلته للفدية، في حين يُجهَل مصير خمسة مغاربة كانوا قد دفعوا الفدية دون أن يُحرَّروا إلى حدود الساعة.
الشاب الذي تم تحريره واحد من ستة مغاربة كانوا قد دفعوا الفدية ولم يُحَرَّروا بسبب وقوف المهرب المغربي ضد خروجهم، خوفاً من تقديم شكاوى ضده لدى السلطات المغربية.
وتُقدّر لجنة عائلات ضحايا ميانمار عدد المغاربة الذين سقطوا في قبضة الجماعات والعصابات في المنطقة الحدودية بين تايلاند وميانمار بنحو 200 شخص، في حين كان لافتاً دعوتها إلى فتح تحقيق في مصير أزيد من 140 شاباً مغربياً موجودين حالياً في تايلاند تحت ذريعة التجارة الإلكترونية برفقة أحد المؤثرين المعروفين.