المغرب يبصم على تطورات كبرى توجع البوليساريو و الجزائر
تشهد مبادرة الحكم الذاتي للصحراء المغربية زخماً غير مسبوق على الساحة الدولية، حيث صادق مجلس الشيوخ الشيلي بالإجماع على دعمها كحل نهائي للنزاع الإقليمي.
هذه الخطوة تأتي لتعكس تحولاً دبلوماسياً يُعزز مكانة المغرب، مدعوماً باعترافات دولية متزايدة من قوى بارزة مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا.
كما أكدت المصادر أن عدد الدول الداعمة لمقترح الحكم الذاتي بلغ 42 دولة، بينها أعضاء دائمون في مجلس الأمن.
هذا الدعم الدولي يأتي في ظل تغييرات جيوسياسية، أبرزها تراجع روسيا عن مواقفها السابقة تجاه الطرح الانفصالي، ما يعمّق عزلة البوليساريو ويدعم موقف المغرب داخل أروقة الأمم المتحدة.
ويرى الخبراء أن الاعتراف الإسباني بمغربية الصحراء، كدولة كانت المستعمر السابق للمنطقة، شكّل نقطة تحول تاريخية، تبعه اعتراف دول أوروبية أخرى كمؤشر على انهيار الطروحات الانفصالية. كما أن التحالفات الجديدة عززت من موقف المغرب في تعزيز مبادرته كحل عملي ومستدام، يتماشى مع التطورات الواقعية والميدانية.
ومع تقلّص الدول المؤيدة للطرح الانفصالي إلى مستويات متدنية، باتت الدبلوماسية المغربية تمضي بثقة نحو إنهاء هذا النزاع. هذا الحراك الدولي يفتح آفاقاً جديدة أمام المغرب، مؤكداً أن الحل الوحيد المقبول دولياً هو الحكم الذاتي، ما يرسّخ مغربية الصحراء على المستوى الإقليمي والعالمي