العثماني: المعلومات المضللة عن التلقيح خلال كورونا هي السبب في “بوحمرون”
خرج رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، عن صمته بخصوص الوضعية المقلقة لمرض “الحصبة” (بوحمرون)، محذرا من الاستماع إلى الشائعات بخصوص التلقيح بدلا من وضع الثقة في الخبراء والمتخصصين.
ووصف العثماني، الذي يشتغل كطبيب نفسي واختصاصي في الأمراض النفسية والعقية للكبار والمراهقين، أن الأرقام التي نشرت أخيرا حول انتشار مرض الحصبة (بوحمرون) بالمغرب بالـ “أمر محزن” ، مشيرا إلى أن حالاته ارتفعت إلى “25 ألف إصابة، وسجلت وفاة 120 طفلاً بسببه. ووصل إلى المدارس والسجون”.
وأضاف العثماني، في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن السلطات قد أعلنت على أن داء الحصبة تحول إلى وباء في البلد، وأن “ما نعيشه وضعية غير عادية على الإطلاق وارتفاع غير مسبوق في انتشار المرض منذ سنة 1986”.
وتابع: “والراجح أن سبب ذلك هو عزوف عدد من العائلات عن تلقيح أبنائهم بسبب المعلومات المضللة التي انتشرت بعد فترة كورونا منذ ثلاث سنوات والتي تخوف من التلقيح. وقد سجل فعلا في الإحصائيات تراجع التلقيح بين الأطفال”.
وختم تدوينته بالتأسف على أن الكثير من المواطنين ينصتون للشائعات التي تصدر من مصادر مجهولة وغامضة، بدلا من الثقة في الخبراء والمتخصصين الذين يعرفونهم فعلا”.