ترامب يأمر برفع السرية عن ملف اغتيال كينيدي
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الخميس أمر برفع السرية عن ملفات الحكومة الأميركية المتصلة بعمليتي اغتيال الرئيس جون إف كينيدي العام 1963 وشقيقه روبرت إف كينيدي العام 1968، إضافة الى اغتيال المدافع الأول عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ في العام نفسه.
وقال ترامب للصحافيين خلال توقيعه الأمر التنفيذي في المكتب البيضوي في البيت الأبيض “لقد انتظر الكثير من الناس هذا الأمر لسنوات، لعقود من الزمن. سيتم الكشف عن كل شيء”.
روبرت كينيدي الابن، الذي اختاره ترامب لتولي منصب وزير الصحة، كان قد تحدث في السابق عن وجود “أدلة دامغة على تورط وكالة الاستخبارات المركزية” الأميركية في اغتيال عمه جون إف كينيدي.
وأشار أيضا إلى وجود أدلة “مقنعة جدا” على التورط المزعوم لوكالة الاستخبارات المركزية نفسها في اغتيال والده.
وأكد الأمر التنفيذي أن “العائلات والشعب الأميركي يستحقون الشفافية والحقيقة. ومن المصلحة الوطنية أن يتم الإعلان عن جميع السجلات المتعلقة بهذه الاغتيالات دون تأخير”، بعد مرور أكثر من 50 عاما على اغتيال الأخوين كينيدي ومارتن لوثر كينغ،
ووفى ترامب بعد انتخابه بوعده الذي قطعه خلال حملته الانتخابية بنشر آخر الملفات “السرية جدا” في الأرشيف الوطني المتعلقة باغتيال جون إف كينيدي.
وفي دجنبر 2022، نشر الأرشيف الوطني أكثر من 13 ألف وثيقة، إلا أن البيت الأبيض برئاسة جو بايدن كان قد منع نشر آلاف الوثائق الأخرى، متذرعا بمخاوف تتعلق بالأمن القومي. ووفقا للأرشيف الوطني، فإن 99 بالمئة من أصل خمسة ملايين صفحة حول هذا الملف متاحة حاليا للجميع.