اخبار مهمةفي الواجهة

الأمطار تصب في البحر لساعات وتتجاهل اليابسة في المغرب.. ماذا يحصل ؟

أثار مرور سحب الأمطار بمحاذاة الأراضي المغربية، وتحول وجهتها إلى البحر، الكثير من الجدل في الفضاء التواصلي، خصوصا وأن الظاهرة تكررت في أكثر من مناسبة، وهو ما يزيد في تعميق أزمة المياه بالمغرب وتوالي سنوات الجفاف.

ووفق تقارير من مديرية الأرصاد الجوية فالسحب الممطرة تصل إلى السواحل المغربية لكنها تبتعد بسبب تأثير المرتفع الأزوري الذي يغير مسارها نحو أوروبا ويمنع الهواء الجاف من الصحراء الكبرى تكثف بخار الماء ويقف ليمنع وصول الكتله الرطبة الى المغرب.

وأكد مراقبون للطقس والمناخ بأن الظاهرة تكررت حيث يعتمد هطول المطر بالمغرب على ضعف المرتفع الأزوري ووضعية شمالية للتيار النفاث وإنخفاض ضغط المرتفع الإفريقي.

الأمطار وتعليقات رواد التواصل
الظاهرة شغلت بال رواد الفضاء الأزرق، وقسمت الآراء بين مؤيدين النظرية الشرعية التي تقر بأنه عقاب إلهي بسبب كثرة الفساد في البلاد، وانتشار آليات الغش بشكل كبير.

فيما برر آخرون بأن الظاهرة تبقى علمية وتتاثر بالمرتفعات الجوية، وهو الأمر الذي أبرز ردود وأخرى مضادة في تفسير نغير منحى التساقطات نحو البحر وتجنب اليابسة في المغرب.

“لعنة التطبيع ولعنة الخروج عن الملة فيما يخص مدوتة الأسرة وفكرة السماح لولوج الفنادق بدون عقد فماذا تنتظرون” هكذا عبر أحد النشطاء في الفضاء الرقمي.

وأضاف آخر، “السبب واضح وإنتشار الفساد وغلاء الأسعار وظلم قوانين مخالفة لشرع الله.

وعبر أحد المهتمين قائلا “وصلت الأمطار الغزيرة الى اكادير ويمكن رؤية الأمطار وهي تهطل بوضوح في البحر لساعات على بعد أمتار قليلة من المدينة واستمرت وهي تصب في البحر، هذه الأشياء تجاوزت ما هو علمي ولها ارتباط بكثرة الفساد في البلاد”.

ويعيش المغرب في السنوات الأخيرة شبح الجفاف في العديد من مناطق المملكة، ونقص كبير في التساقطات المطرية إنعكست سلبا على المردود الفلاحي وإنتاح القمح والشعير بالمغرب الذي تراجع بشكل كبير.

وتزداد مخاوف المواطنين من توالي سنوات الجفاف وإستمرار موجة الغلاء الحادة في جميع المنتوجات وتدني القدرة الشرائية التي يربطها العديد من المهتمين بما فيهم مسؤولين من الحكومة بآثار الجفاف السلبية على المغرب.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button