بعد تنصيبه وزيرًا للخارجية في إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، كشف الإعلامي الأمريكي الشهير كين كيبنستاين في تقرير حصري عن أبرز المحطات التي ستكون على جدول أعمال ماركو روبيو خلال الساعات القادمة.
وقال كيبنستاين، الذي يعتمد على مصادر موثوقة من داخل البيت الأبيض، إن هناك مجموعة من الدول التي سيقوم وزير الخارجية الجديد ماركو روبيو، بالتواصل معها، وتعد هذه الدول ذات علاقات استراتيجية قوية مع الولايات المتحدة.
الدول المستهدفة في الاتصالات الأولى
من بين أولويات الاتصال لوزير الخارجية الجديد، تبرز كل من المغرب، إسرائيل، قطر، جمهورية مصر، والأردن. وتشترك هذه الدول في شراكات وثيقة مع الحكومة الأمريكية، مما يعكس أهمية تعزيز العلاقات الثنائية على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
دعم الولايات المتحدة لسيادة المغرب على صحرائه
وفيما يتعلق بالمملكة المغربية، من المتوقع أن يعلن ماركو روبيو عن دعم حكومة الرئيس ترامب القوي لسيادة المغرب على صحرائه. هذه الخطوة تُعتبر تجسيدًا للموقف الأمريكي المستمر في تأييد حقوق المغرب في هذا الملف، ما يعزز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
فتح القنصلية التجارية في الداخلة: خطوة استراتيجية جديدة
كما يُتوقع أن يعلن وزير الخارجية الأمريكي عن خطة لفتح القنصلية التجارية الأمريكية في مدينة الداخلة، وهي خطوة مهمة تُعَزِّز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب. هذه القنصلية ستمثل نقطة تحول في التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وتفتح آفاقًا جديدة للفرص الاستثمارية.
يبدو أن وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو سيضع في أولويات عمله تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع دول مثل المغرب، والتي تمثل شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في المنطقة.
الخطوات المنتظرة، بما في ذلك دعم سيادة المغرب على صحرائه وفتح القنصلية التجارية في الداخلة، تعد مؤشرات قوية على توجهات السياسة الخارجية الأمريكية تحت إدارة الرئيس الجديد.
