الجزائر… زلزال في صفوف السفراء بسبب الانتصارات المغربية.
الزلزال الدب
لوماسي في الجزائر: استعادة المرادية للتوازن السياسي
شهدت الساحة الدبلوماسية في الجزائر تحولات هامة خلال الفترة الأخيرة، حيث دفعت سلسلة الهزائم الدبلوماسية المتتالية النظام العسكري الجزائري إلى اتخاذ إجراءات جذرية لاستعادة الثقة وإحداث تغييرات في عدد من المناصب السفيرية.
يهدف هذا الإجراء إلى ضخ دماء جديدة في الجهود الدبلوماسية الجزائرية وإعادة بناء صورتها على الساحة الدولية.
واستغل حكام المرادية هذه الفرصة للاعتراف بجمهورية الخيام البالية التي تتواجد بتندوف، و تأمل السلطات الجزائرية أن تكون هذه الخطوة قد أحدثت تغييراً في الديناميكية السياسية المتعثرة بين البلدين.
وفي إطار هذه التحولات، شهدت وزارة الخارجية الجزائرية ما وصفته بالزلزال الدبلوماسي، حيث تم تعيين عدد من السفراء الجدد في مناصب رفيعة المستوى.
و تم تعيين عمار بلاني، الأمين العام للخارجية الجزائرية، سفيراً مفوضاً فوق العادة للجزائر في تركيا، خلفاً للسفير الحالي سفيان ميموني.
وبالمثل، تم تعيين عبد الحميد بوزاهر، السفير السابق للجزائر في طرابلس وأبو ظبي، سفيراً للجزائر في القاهرة، ونقل سفيان ميموني، مندوب الجزائر السابق لدى الأمم المتحدة.
كما أعلنت الخارجية الجزائرية عن موافقة دمشق على تعيين السفير السابق في سورية (2000-2004) ووزير الشباب والرياضة الأسبق كمال بوشامة سفيراً جديداً للجزائر لدى النظام السوري، خلفاً للسفير لحسن تهامي المُعيّن نهاية 2019.