في خطوة تعكس عمق العلاقات المغربية الفلسطينية، شكر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، جلالة الملك محمد السادس، وحكومة وشعب المغرب على دعمهم الثابت والمستمر لفلسطين، خاصة في ظل الأوضاع الحالية في قطاع غزة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جمعه بوزير الخارجية ناصر بوريطة، حيث تم التباحث حول مستجدات الوضع في فلسطين وسبل تعزيز الدعم الإغاثي.
مكالمة هاتفية تؤكد المواقف الثابتة
أجرى رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، لمناقشة آخر التطورات في فلسطين، وخاصة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الجهود الإغاثية العاجلة اللازمة لمساعدة الفلسطينيين في هذه المرحلة الدقيقة.
تثمين الموقف المغربي
خلال الاتصال، أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني مصطفى عن تقديره العميق لموقف المغرب الثابت تجاه قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وأكد أن الدعم المغربي يشكل ركيزة أساسية في النضال الفلسطيني من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال، بالإضافة إلى تجسيد الدولة الفلسطينية.
جهود الإغاثة والتحرك العاجل
كما تطرق الطرفان إلى أهمية تحرك المجتمع الدولي بسرعة لتوفير الدعم الإنساني الطارئ للفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يعانون من ظروف قاسية نتيجة التصعيد الأخير.
وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين المغرب وفلسطين لتقديم المساعدة العاجلة في هذا المجال.
عكست هذه المكالمة الهاتفية مرة أخرى الدعم الكبير الذي يقدمه المغرب لفلسطين، ليس فقط على الصعيد السياسي، بل أيضًا على مستوى المساعدات الإنسانية، في وقت يحتاج فيه الشعب الفلسطيني إلى مساندة العالم بأسره.
