دار الخبر
لقي شخص في عقده الرابع حتفه رفقة إبنه في ربيعه 12 ، مساء أمس السبت 26 غشت الجاري، بعد غرقهما بصهريج مائي للسقي الفلاحي بدوار الرجاكَنة بجماعة أولاد أدليم التابعة لعمالة مراكش
الهالكين كانا في زيارة لأفراد عائلتهما قبل أن يتفاجأ الأب بسقوط ابنه البالغ في صهريج للسقي الفلاحي، فارتمى وسط الماء محاولا انقاذ فلذة كبده ليقضي هو الآخر غرقا.
وفور علمها بالحادث انتقلت السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم انتشال جثتي الضحيتين قبل نقلهما إلى مستودع الأموات بمراكش بتعليمات من النيابة العامة، بالموازاة مع فتح تحقيق حول ظروف وملابسات الفاجعة.
وكانت الصهاريج المائية الخاصة بالسقي الفلاحي، قد خلفت في السنوات الأخيرة العديد من الضخايا، وكان الفلاحون بعضهم قد وضع سياجات حديدية في محاولة منهم لمنع وصول الاطفال لتلك الصهاريج الخطيرة، خصوصا أن أسفلها كله من مادة البلاستيك المقوى، وبدون سالاليم مما يحكم على من سقط داخلها بالموت المحقق، مهما كان بارعا في السباحة
