تشهد أوروبا موجة حر شديدة غير مسبوقة، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل كبير في العديد من الدول، خاصة في جنوب وشرق القارة.
ومن المتوقع أن تمتد هذه الموجة الحارة لتشمل أوروبا الغربية خلال الأيام القليلة المقبلة، تزامنًا مع انطلاق الألعاب الأولمبية 2024.
وسجلت العديد من الدول الأوروبية، ومن بينها إسبانيا والبرتغال والمغرب والجزائر، أرقامًا قياسية جديدة في درجات الحرارة، حيث تجاوزت الحرارة في بعض المناطق 45 درجة مئوية.
وتشير التوقعات إلى استمرار هذا الوضع الحار خلال الأسابيع المقبلة، مع احتمال ارتفاع درجات الحرارة بشكل أكبر في بعض المناطق.
يرجع سبب هذه الموجة الحارة إلى ما يسمى بـ “القبة الحرارية”، وهي منطقة واسعة من الضغط الجوي المرتفع تحبس الهواء الساخن فوق سطح الأرض، مما يؤدي إلى ارتفاع شديد في درجات الحرارة واستمرارها لفترة طويلة.
ما هي تأثيرات هذه الموجة الحارة؟
تؤثر موجات الحر الشديدة على صحة الإنسان والبيئة، حيث تزيد من خطر الإصابة بضربات الشمس والجفاف، وتؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة. كما أنها تتسبب في حرائق الغابات وتؤثر على الزراعة والمياه.
