شهدت محطات مترو لندن حدثًا غير عادي نهاية الأسبوع الماضي من يناير 2025، حيث تجمع مئات المشاركين بملابسهم الداخلية في محطات المترو لحضور حدث سنوي يُعرف باسم “رحلة المترو الرسمية بدون سراويل”.
وقال ديف سيلكيرك، 40 عامًا، المنظم الرئيسي للحدث ومدرب اللياقة البدنية، إن الهدف الوحيد من الحدث هو جلب بعض الفرح والمرح إلى الشتاء القارس.
وقال: “مع وجود الكثير من الأشياء السيئة التي تدور حولنا، فمن الجيد أن نفعل شيئًا لمجرد ذلك”.
يعود تاريخ الحدث إلى عام 2002 في نيويورك، عندما ابتكره الممثل الكوميدي تشارلي تود. وفي حديثه إلى هيئة الإذاعة البريطانية، أوضح تود الفكرة قائلاً: “لقد فكرت في مدى طرافة الأمر بالنسبة لشخص يركب المترو في منتصف الشتاء مرتديًا قبعة وقفازات. ووشاحًا ولكن بدون سراويل.
انتشرت الفكرة إلى العديد من المدن حول العالم مثل برلين وبراغ والقدس ووارسو وواشنطن العاصمة، واستضافت لندن أول حدث من هذا القبيل في عام 2009، ومنذ ذلك الحين أصبح تقليدًا سنويًا
