في خطوة تهدف إلى تعزيز الحماية الصحية في المملكة، كشف الدكتور محمد بنعزوز، مسؤول برنامج التمنيع بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن الوزارة بدأت في تلقيح الأشخاص البالغين ضد مرض “بوحمرون“. هذه الحملة تأتي بعد أن كانت الحملة الاستدراكية السابقة تقتصر على الأطفال حتى سن 18 عامًا فقط.
تلقيح البالغين: تسهيل الوصول للأشخاص الراغبين في الحماية ضد المرض
وفي تصريح خاص لـ SNRTnews، أوضح بنعزوز أن المراكز الصحية في المغرب قد تلقت تعليمات لاستقبال الأشخاص البالغين الذين يرغبون في تلقي التلـقيح.
وذكر أن الإجراءات بسيطة، حيث يكفي إحضار الدفتر الصحي للتحقق مما إذا كانوا قد تلقوا الجرعة اللازمة من تلـقيح الحصبة في مرحلة الطفولة، وذلك بغض النظر عن عمرهم.
حملة استدراكية للأطر الصحية: حماية الصفوف الأمامية
وأشار بنعزوز إلى أن الوزارة قد بدأت بتلقيح الأطر الصحية في الصفوف الأمامية، وذلك بعد اكتشاف حالات إصابة بين الكوادر الصحية جراء العدوى المنتقلة من المرضى. هذه الخطوة تأتي ضمن جهود حماية العاملين في القطاع الصحي وضمان قدرتهم على أداء مهامهم بشكل آمن.
تلقيح طوعي لتعزيز المناعة ضد بوحمرون
وأكد الدكتور بنعزوز أن الحملة الاستدراكية للتلقيـح هي طوعية وليست إجبارية. الحملة موجهة لكل من يرغب في تعزيز جهاز المناعة ضد مرض “بوحمرون”، خاصة بعد الارتفاع الأخير في حالات الإصابة في المغرب. وتستهدف الحملة جميع الفئات العمرية، لتشمل البالغين بعد أن كانت تقتصر على الأطفال.
أهداف الحملة الوطنية: تعزيز المناعة ضد الأمراض المعدية
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أعلنت عن إطلاق حملة وطنية شاملة لاستدراك تلقـيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، بهدف تعزيز المناعة ضد الأمراض المعدية.
وفقًا للوزارة، يهدف برنامج التلقيح إلى ضمان استكمال الجرعات الضرورية للأطفال الذين لم يتلقوا التلقيح وفقًا للجدول الوطني المعتمد.
