دار الخبر
قررت الفنانة المغربية لطيفة رأفت الخروج عن صمتها، بعد إقحام إسمها في قضية بارون المخدرات الملقب ب”المالي” و “اسكوبار الصحراء”.
وفتحت الفنانة المغربية قلبها لجمهورها عبر بث مباشر بحسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام.
ونفت رأفت الأخبار الرائجة حول خوضها تجربة الزواج ست مرات، مؤكدة أنها تزوجت ثلاث مرات، الأول كان مدير أعمالها، و الثاني هو بارون المخدرات، و الثالث هو والد طفلتها “ألماس”.
وسردت الفنانة المغربية تفاصيل لقائها وزواجها ب”اسكوبار الصحراء”،الذي دام 4 أشهر و 10 ايام حسب تعبيرها،نافية معرفتها بمتاجرته في المخدرات “قدم نفسو على أنه رجل أعمال و عندو شركات وبغى يستثمر فالمغرب وهادشي لي أكدوه أصدقاء مشتركين”.
وكشفت رأفت أن طلاقها من “المالي” كان بعد انتقالها للعيش معها في منزله بالدار البيضاء بفترة وجيزة، مشيرة أن حرصه على إقامة الحفلات الخاصة بشكل مستمر و شكها في بعض الأمور، عجل بطلبها طلاق الشقاق وكذا الاستغناء عن جميع مستحقاتها المادية.
وفندت الفنانة المغربية الأخبار الرائجة حول أن بارون المخدرات المثير للجدل هو من اشترى لها “الفيلا” التي تقطن بها حاليا، قائلة “الفيلا هادي ديالي أنا شريتها قبل مانعرفو”.
وطرحت المطربة المغربية مجموعة من التساؤلات التي تصب في منحى واحد هو ما الهدف وراء إقحام إسمها في مثل هذه القضايا،وتشويه سمعتها و صورتها التي طالما كانت وجها مشرفا لبلدها.
وفي الأخير، اعربت لطيفة رأفت عن استغرابها من الأشخاص الذين يتدخلون في حياتها و يشككون في نسب ابنتها “علاش بنت بيضة و زعرة”، مؤكدة أنها تشبه والدها الذي يرفض الظهور في مواقع التواصل الاجتماعي و كذا الإعلام.
وجدير بالذكر أن قضية “المالي” تصدرت محركات البحث و كذا انتباه الرأي العام، بعد إصدار القضاء قرار إيقاف رئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصيري، و رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي و آخرون بتهم ثقيلة أبرزها المخدرات و تبييض الأموال.
