أوقفت الشرطة الفرنسية، بلوغر مغربية، متهمة بالاختطاف والاحتجاز والعنف المشدد، والسطو بالسلاح، ونشر تسجيلات مصورة متعلقة بارتكاب اعتداء متعمد.
ونقلت صحيفة “لوباريزيان”، أن البلوغر المغربية سلمى المنصوري، احتجزت شابين فرنسيين وعرضتهما للتعنيف وصورت عملية الاعتداء عليهما ونشرتها عبر موقع “سناب شات”.
وفي التفاصيل، فأوضحت سلمى أنها كانت في منزلها الذي يقع في منطقة مونتيني لاي كورماي في مدينة باريس، قبل أن تكتشف وجود شابين أمام منزلها يستعدان لإشعال النيران فيه بحملهما لزجاجات مولوتوف.
وأضافت سلمى أنها خرجت مسرعة وتمكنت من إلقاء القبض على الشابين بمساعدة شباب الحي، قبل أن تدخلهما إلى منزلها، وأمرتهما بالتجرد من ملابسها، وصورتهما عاريين، ومقيدين بأربطة بلاستيكية .
بعدها، تمكن الشابين من الهرب وتوجها لمركز الشرطة ووضعا شكاية ضد البلوغر المغربية، كما كشفا أنهما حاولا إشعال النيران بمنزلها بطلب من شخص أعطاهما مبلغ 300 يورو.
واعتقلت الشرطة، سلمى المنصوري، التي اعترفت بفعلتها وأكدت على أنها حاولت الدفاع عن نفسها بسبب المضايقات المتواصلة التي تتعرض لها من مؤثرين منافسين.
