اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

مفاجأة مدوية بخصوص غرق غواصة تايتانيك.

دار الخبر وكالات

نشر أحد مستخدمي موقع يوتيوب، تجربته داخل الغواصة “تيتان”، قبل أيام من كارثة اختفائها، كما التقى مع قائد الغواصة، راش ستوكتون، الذي أشار بشكل صادم لمشاكل فيها.

الصدمة تمثلت بأن ستوكتون، الذي كان ضمن 5 ركاب قتلوا داخل “تيتان” قبل أيام، أعرب خلال الفيديو، عن قلقه بشأن “مشكلات متعلقة بأنظمة التحكم في الغواصة”.

نشر جيك كوهلر مقطع فيديو مدته 30 دقيقة تقريبا على قناته DALLMYD على موقع يوتيوب، الجمعة.

تضم قناة كوهلر أكثر من 13 مليون مشترك، وعادة ما يعرض مقاطع فيديو لنفسه أثناء بحثه عن أشياء مفقودة خلال ممارسته الغوص.

يروي الفيديو الأخير رحلة كوهلر إلى سانت جونز في نيوفاوندلاند بكندا، حيث انضم إلى غواصة تيتان في مهمتها الثالثة. يذكر أن الغواصة “انفجرت” وفقا للخبراء، في مهمتها الأخيرة، “الخامسة”، في 18 يونيو، خلال محاولة البحث عن بقايا هيكل سفينة تايتانيك.

الفيديو، تم تصويره قبل أيام من الرحلة الخامسة “الكارثية”، وفقا لكوهلر.

ماذا أظهر الفيديو؟

قبل إنزال الغواصة إلى المحيط، قرر رئيس الشركة راش ستوكتون إلغاء عملية الغوص، لأن الغواصة كانت تواجه مشاكل في الوظائف وكانت الظروف الجوية سيئة، وهو ما شرحه رئيس شركة “أوشن غيت” في الفيديو.

قال راش، خلال استجوابه للطاقم عن سبب إلغاء الغوص، إن شيئا ما “لا يبدو صحيحا تماما” في نظام التحكم في الغواصة، والذي أطلق عليه تعبير “أدمغة” الغواصة.

يقول راش في الفيديو: “لهذا السبب ألغيت الرحلة الآن، يجب أن نعرف ما هي مشكلة التحكم هذه، هي من أهم الأشياء بالمساواة مع أجهزة دعم الحياة على الغواصة”.

وقال راش إن المشكلة تكمن في أن اثنين من “كبسولات التحكم” الموجودة أعلى الجهاز الفرعي لم تكن “تتواصل باستمرار”.

كوهلر يقطع الفيديو بعد تعليقات راش. يقول كوهلر إنه لم يكن متأكدا مما إذا كانت مشكلة كبسولات التحكم هي نفس المشكلة التي تسببت لاحقا في الانفجار الداخلي الكارثي لتيتان.



وأعلن خفر السواحل الأميركي، الخميس، العثور على حطام الغواصة “تيتان”، التي كانت تقل 5 أشخاص في رحلة إلى السفينة تيتانيك التي غرقت قبل أكثر من 100 عام، وأن دمارها سببه “انفجار داخلي كارثي” أودى بحياة جميع من كانوا على متنها، لتنتهي بذلك عملية بحث متعددة الجنسيات استمرت 5 أيام.

من بين الركاب، ستوكتون راش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أوشن غيت إكسبيديشنز”، التي أدارت الغواصة المفقودة، وكان هو قائدها خلال الرحلة.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button