غرق أم جزائرية وأطفالها الأربعة إثر انقلاب قارب “حرقة” كان يقلهم نحو إسبانيا
في مأساة جديدة، عُثر على جثث أم و4 من أبنائها على سواحل غرب الجزائر بولاية مستغانم، بعد انقلاب مركب للهجرة كان ينقلهم بطريقة غير نظامية إلى السواحل الإسبانية.
وتأتي هذه المأساة لتضاف إلى أخرى، وقعت قبل أيام في ولاية بومرداس، وسط شمال الجزائر، وأسفرت عن وفاة 28 شخصا بعد غرق مركب كان يحمل 32 شخصا بينهم امرأة حامل وقاصر.
وأفاد به ناشط إسباني متخصص في رصد أخبار الهجرة، أن السلطات الجـزائرية بولاية مستغانم تمكنت أخيرا من انتشال جثث 5 أشخاص (4 أطفال وامرأة). وأشار إلى أن المركب غرق على بعد كيلومترات قليلة من سواحل مستغانم عصر يوم 31 دجنبر، فيما يبدو أن الأب نجا.
ووثقت صفحات جزائرية بالصور نقل الجثث التي عثر عليها إلى مستشفى مستغانم. كما تم نشر صور الأطفال الذين لقوا حتفهم في هذا الحادث الأليم، وجرت عملية الدفن في أجواء مهيبة، فيما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلات كثيرة في ظل تكرار هذه المآسي.