أجل الاتحاد الدولي لكرة القدم الحسم في الملعب الذي سيستضيف نهائي مونديال 2030 إلى غاية 2028 بالتزامن مع انتهاء الأشغال بمركب الحسن الثاني، الذي تم تشييده بمنطقة بنسليمان.
ورشح الاتحاد الدولي لكرة القدم ملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء وبيرنابيو بمدريد وكامب نو ببرشلونة لاحتضان نهائي كأس العالم، وهي الملاعب التي حصلت على أعلى تقييم من لجنة التفتيش التابعة للفيفا.
وستقوم لجنة التفتيش التابعة للفيفا بعد انتهاء الأشغال بمركب الحسن الثاني بالدار البيضاء بزيارة تفقدية للملاعب الثلاثة المرشحة لاحتضان نهائي مونديال 2030 من خلال إعداد تقرير نهائي بشأنها والذي على إثره سيتم تحديد الملعب الذي سيستضيف النهائي.
وستحتضن الملاعب الثلاثة، التي حصلت على أعلى تقييم بتقرير الفيفا، الافتتاح والنهائي ومباراة عن نصف النهائي، في حين ستستضيف البرتغال مباراة واحدة عن نصف النهائي، هذا في الوقت الذي سيتم فيه تقسيم مباريات ربع النهائي بين البلدان الثلاثة وكذلك الشأن بالنسبة لثمن النهائي.
وستقوم اللجنة المنظمة لمونديال 2030، والتي تتشكل من أعضاء من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والبرتغال وإسبانيا، بعقد اجتماعات مسترسلة تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم، للحسم في توزيع مباريات دور المجموعات بين البلدان الثلاثة.
واختارت إسبانيا 11 ملعبا لاحتضان مباريات كأس العالم 2030، مقابل ثلاثة للبرتغال، وستة للمغرب ويتعلق الأمر بملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وأدرار بأكادير، والملعب الكبير لمراكش، وابن بطوطة بطنجة ومركب فاس.
وكشف ملف الترشيح الثلاثي لاستضافة مونديال 2030 عن المباريات، التي طلبت الجامعة الملكية المغربية استضافتها بعد دور المجموعات، حيث رشحت مركب البيضاء للافتتاح أو النهائي والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله وابن بطوطة بطنجة لنصف النهائي وأدرار بأكادير والملعب الكبير بمراكش ومركب فاس لربع النهائي.
