يواصل مرض الحصبة المعروف بـ”بوحمرون”، في حصد أرواح الاطفال بمنطقة شيشاوة ، حيث تسبب في وفاة سبعة أطفال وسيدة، الأمر الذي جعل عددا من الفاعلين المدنيين والمهتمين بالشأن الصحي في المنطقة يعبرون عن قلقهم وتخوفهم من أن تظهر بؤر جديدة وأن يرتفع عدد ضحايا المرض.
ورغم تطمينات مندوبية وزارة الصحة بالاقليم ، الا أن هيئات حقوقية وفاعلين جمعويين ، دقوا ناقوس الخطر بخصوص المرض الذي قد يتفشى بين الأطفال والنساء ، حيث طالبوا باتخاذ مجموعة من التدابير الاستعجالية لإطلاق حملة تلقيح استدراكية.
وفي تصريح للصحافة قال مسؤول بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة ان الوضعية مستقرة وان جهود الوزارة متواصلة مؤكدا أن الوزارة وزعت مجموعة من الفرق الطبية المتنقلة، التي تتنقل بين الدواوير والقرى بالتنسيق مع السلطات المحلية والمجتمع المدني، من أجل تلقيح جميع الأطفال، ومواكبة وتتبع الأطفال المصابين، في أفق القضاء الشامل على هذا الوباء.
