أسرار جديدة عن حياة زوجة الرئيس السوري
كشفت تقارير صحفية عن حالة صحية حرجة لــ أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حيث أُعلن أنها تعاني من سرطان الدم، وهو مرض نادر وخطير يصيب نخاع العظام والدم. هذه الحالة الصحية تثير الكثير من التساؤلات حول حالها الصحي ومدى تأثير هذه الأزمة على حياتها الشخصية والعائلية.
أسماء الأسد تخوض معركة جديدة ضد السرطان ولكن
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “التلغراف” البريطانية، فإن أسماء الأسد تخضع حاليًا للعلاج في ظروف معزولة، لتجنب الإصابة بأي عدوى قد تعقد حالتها الصحية. ويُذكر أن فرص شفائها من المرض لا تتجاوز 50%، ما يضعها في مواجهة معركة صعبة ضد هذا المرض الخبيث.
يُذكر أن أسماء الأسد قد أعلنت في عام 2020 عن شفائها من سرطان الثدي، بعد أن خاضت صراعًا مريرًا استمر عامًا كاملاً مع المرض.
لكن وفقًا للتقارير الأخيرة، فإن السرطان عاد ليظهر مجددًا في صورة سرطان الدم، ما يزيد من تعقيد حالتها الصحية، في وقت تعاني فيه من ظروف نفسية صعبة بسبب الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا.
حياة شخصية مليئة بالتحديات
أسماء الأسد، المولودة في بريطانيا عام 1975، تتمتع بسمعة واسعة باعتبارها سيدة سوريا الأولى، حيث تنحدر من عائلة سورية بريطانية، وقد درست علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي في كلية كينغز في لندن. قبل أن تتزوج من بشار الأسد في ديسمبر 2000، كانت تعمل في القطاع المصرفي الاستثماري.
لكن مع اندلاع الأزمة السورية عام 2011، شهدت حياتها تغيرات جذرية، حيث بدأت أسماء في السعي إلى مغادرة سوريا مع أطفالها، خاصة بعد التصعيد العسكري في البلاد، ما جعلها تقدم طلبات للهجرة واللجوء إلى لندن.
زواج تحت الضغط وأوضاع صعبة
وفقًا لبعض التقارير، أسماء الأسد كانت قد تقدمت بطلب الطلاق من بشار الأسد بسبب حياتها غير المستقرة في موسكو، حيث كانت تعيش مع عائلتها بعد النزوح من سوريا. لكن هذه التقارير قوبلت بتكذيب من قبل الكرملين، الذي أكد أن هذه الأخبار غير صحيحة، وأن أسماء لم تتخذ مثل هذه الخطوة.
الوضع السياسي والعائلي
أدت الأحداث السياسية في سوريا إلى تغييرات كبيرة في حياة العائلة الأسدية. بعد الهجوم الذي شنته هيئة تحرير الشام في ديسمبر 2011، واصل بشار الأسد وعائلته العيش في موسكو تحت حماية روسية، حيث تلقى الأسد اللجوء السياسي. إلا أن هناك معلومات تشير إلى فرض قيود صارمة على حركة الأسد وعائلته، حيث يمنع من مغادرة موسكو أو المشاركة في الأنشطة السياسية.
الوضع المالي والسياسي للأسرة
من جانب آخر، أفادت التقارير أن السلطات الروسية قد جمدت أصول بشار الأسد، وهو ادعاء نفاه الكرملين، مؤكدًا أنه لا صحة لهذه المعلومات. وتظل هذه الأحداث تمثل جزءًا من التحديات التي يواجهها الرئيس السوري السابق وعائلته في ظل العزلة الدولية والضغوط السياسية الكبيرة.