بعد أشهر من وقف تصدير بعض المنتجات للأسواق الإفريقية كالبصل و البطاطس، عادت بداية من هذا الأسبوع حركية الشاحنات المحملة بتلك المنتوجات لتغادر معبر الكركرات الحدودي باتجاه الجنوب.
و في هذا الصدد، سمحت بإعادة تصدير البصل و البطاطس لأسواق إفريقيا و ذلك بعد استقرار أسعارها على المستوى المحلي و تحقيق اكتفاء ذاتي.
و رغم السماح بالتصدير، غير أن ذلك تم ربطه بشروط منها عدم تجاوز الكمية القصوى المحددة و التي تم تحديدها في 1500 طن كأقصى ما يمكن تصديره من المغرب.
و وفق معطيات خاصة، سيتم تقسيم هاته الكوطا على جهات المملكة المنتجة للبصل و البطاطس، حيث ستكون النسبة متساوية لكل الجهات، و خاصة مناطق الدار البيضاء سطات، و الغرب و مكناس و سوس، و هي المناطق المعروفة بإنتاجها للبصل و البطاطس بوفرة.
هذا و قررت السلطات المغربية اعتماد نظام خاص سيسمح لها بمراقبة الكمية المصدرة و مدى ملاءمتها للشروط المتفق عليها لاستئناف التصدير، و ذلك للمحافظة على وفرة المنتوجات بالسوق الوطنية و ضمان استقرار أسعارها.
