المقاطعة تفشل أولى حفلات موازين
لأول مرة في تاريخ موازين شهدت منصات برنامج ايقاعات العالم فراغ كبيرا، وهو ما يهدد المهرجان الأكثر شهرة في العالم العربي بالفشل الذريع والذي تزامن مع واحد من اكبر المجازر التي يرتكبها الإحتلال الغاشم في قطاع غزة.
وتداول نشطاء دعوا الى المقاطعة نصرة للقضية الفلسطينية صورا وفيديوهات توثق للفشل الذريع ولفراغ المنصات من الجماهير، بالرغم من تواجد مغنيين من عمالقة الطرب العربي بالمنصات.
وباعتزاز كبير علق كثير من الرواد على غياب الجماهير بالرغم من الاغراءات والاطباق الفنية التي حاول موازين احضارها في هذا الحفل، الذي يلخص لأزمة في الضمير الإنساني الذي يضرب عرض الحائط الاوقات العصيبة التي يعيشها اهالي قطاع غزة امام المجازر الوحشية والابادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني.
“لاترقص،على جرح اخوانك” عبارة لم يعر لها منظمو مهرجان موازين في البداية اي اهتمام، غير انها تبدو ناجحة وسلاح فتاك في وجه المنظمين الذين أداروا ظهورهم لدعوات الإلغاء في الفترة الراهنة والظروف الحزينة التي يعيشها سكان قطاع غزة.
وفي ذات السياق، لم يهضم الكثير من النشطاء الإصرار على إحياء المهرجان في ظل تدني مستوى التعليم وتراجع مردوديته واحتلاله لرتب متأخرة 154 عالميا وكان الأجدر النهوض بالقطاع بتحويل هذه الأموال الكبيرة المخصصة للفنانين للتعليم.
مهرجان مولزين ايقاعات العالم ردت على المقاطعة بكون البرنامج لا ينهل ميزانيته من القطاع العام، وأن موارده من التمويلات الخاصة التي تضاف اليها مداخل الإشهارات والإعلانات وتذاكر الدخول.
ويلاقي المهرجان الموسيقي، الأشهر بالمغرب الذي تشرف عليه جمعية مغرب الثقافات دعوات متكررة للمقاطعة للظروف الإقتصادية المتدنية التي تعيشها غالبة كييرة من المغاربة في ظل مظاهر البذخ والإسراف على محتوى البرنامج يراه النقاطعون غير ذي معنى امام الأزمة الإجتماعية لدى العديد من المواطنين