” بلومبيرغ”: المغرب يمضي قدما في تنمية أقاليمه الجنوبية
كشفت مجلة بلومبرغ الأميركية المتخصصة في الاقتصاد عن ذلك في وقت تبحث فيه المملكة المغربية عن ذاتها. فجبهة البوليساريو الإرهابية تحذر من احتمال تصعيد الهجمات العسكرية لتعزيز سيطرتها على الصحراء المغـربية بعد حصولها على دعم الولايات المتحدة وفرنسا.
ووفقا لتقرير المجلة، فإن اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمغـربية الصحراء شجع الرباط على تسريع وتيرة مشاريعها الطموحة في مجال الطاقة الخضراء والسياحة والبنية التحتية في المنطقة التي تعتبرها جزءا لا يتجزأ من المملكة.
ويشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء في الأشهر الأخيرة من ولاية ترمب الأولى، في إطار اتفاق سمح باستعادة المغرب. وتعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.
وقد قامت إسبانيا بخطوة مماثلة في عام 2022، وتبعتها فرنسا هذا الصيف، وهو ما أثار غضب الجزائر، جارة المـغرب وخصمها اللدود، ويعيش نحو 170 ألف صحراوي في مخيمات للاجئين.
ويوضح التقرير أن هناك تدفقا مستمرا من الدول الأخرى التي تفتح قنصلياتها في مدينة الداخلة الجنوبية. ويمضي المغرب قدما في خططه طويلة الأجل لإنشاء مركز شحن عالمي على المحيط الأطلسي. كجزء من جهد غير مسبوق للاستفادة من الإمكانات الاقتصادية للمنطقة.