يواجه الرئيس المخلوع، بشار الأسد، مذكرات اعتقال فرنسية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية صدرت قبل أكثر من عام.
ومن أبرز القضايا المرفوعة ضد الأسـد مذبحة الغوطة الكيميائية التي وقعت في 21 غشت 2013، والتي قُتل فيها ما يقدر بنحو 1400 شخص، معظمهم من الأطفال، في أعقاب هجوم بغاز السارين.
كما تلاحق العدالة الفرنسية شقيق الأسـد ماهر وعدة جنرالات بتهمة التواطؤ في الجرائم.
وخلصت تحقيقات الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن النظام السوري مسؤول عن تسع هجمات كيميائية على الأقل.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن سقوط النظام يمكن أن يساعد في جمع المزيد من الأدلة اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وفي نونبر 2023، أصدر القضاء الفرنسي مذكرات اعتقال ضد الزعيم المخلوع للنظام السوري بشار الأسـد وشقيقه ماهر الأسد، بالإضافة إلى اثنين من معاونيه.
