فضيحة جنسية مدوية تهز الشرطة الجزائرية
تفجرت في الجزائر فضيحة جنسية هزت الرأي العام، بطلها نائب مدير الشرطة لولاية الشلف وشرطي آخر، وذلك بعد أن تم ضبطهما في وضع مخل بالحياء داخل شقة في بلدية واد سلي.
كشف المؤثر الجزائري المعروف أمير ديزيد تفاصيل الواقعة التي أثارت صدمة في أوساط المجتمع الجزائري، حيث أكد أن الدرك الوطني تمكّن من ضبط الضابطين متلبسين بعد تلقي شكوى من أحد جيران الشقة، وهو أحد أفراد الدرك الوطني الذي كان يقطن بجوار الشقة.
وقع الحادث في بلدية واد سلي، التي تبعد حوالي 15 كيلومتراً عن ولاية الشلف، حيث وُجد الشرطيان في حالة سكر ويقومون بالفعل المخل بالحياء.
بعد التحقيقات الأولية، تم إيداع النائب ومدير الشرطة ورفيقه السجن في ولاية الشلف، في مركز “العرجة”، في خطوة تكشف عن تداعيات الفضيحة داخل الأجهزة الأمنية.
الشرطيان يعملان في قسم الشرطة الرئيسي بالشلف، وقد أثارت هذه الحادثة موجة من الاستنكار في الأوساط الأمنية والشعبية، مشيرة إلى عمق الأزمة في السلك الأمني في الجزائر، وما قد تسببه مثل هذه الفضائح من تأثيرات سلبية على سمعة المؤسسات الأمنية في البلاد.