يشهد مستشفى مولاي يوسف في الرباط حالة طوارئ غير مسبوقة بعد وفاة ثلاثة مرضى بشكل مفاجئ، فيما يُحارب مريض آخر للبقاء على قيد الحياة إثر حادث تضاربت الأقوال بشأنه.
ووفقاً لمصادر متطابقة، فإن أسباب الوفيات قد تعود إلى انقطاع التيار الكهربائي، في حين يشير آخرون إلى أن السبب يعود إلى نقص الأوكسجين المتوفر في المستشفى.
انقطاع الكهرباء ونقص الأوكسجين يسببان وفاة مفاجئة لثلاثة مرضى
الحادث وقع في الطابق الثالث من مستشفى مولاي يوسف، حيث توجد قاعات الإنعاش الطبي التابعة للمركز الاستشفائي ابن سينا، التي تم نقلها إلى المستشفى بعد هدم مستشفى ابن سينا في إطار مشروع إعادة بناءه.
وحسب المصدر ذاته، فقد تسبب انقطاع الكهرباء في تعطل الأجهزة الحيوية في قسم الإنعاش، بما في ذلك أجهزة الأوكسجين، مما قد يكون السبب وراء وفاة المرضى.
مستشفى مولاي يوسف يشهد حالة فوضى وضغط غير مسبوق بعد نقل أقسام مستشفى ابن سينا
يأتي هذا الحادث في وقت يعاني فيه مستشفى مولاي يوسف من ضغط شديد بسبب توافد العديد من المرضى بعد إغلاق مستشفى ابن سينا في الرباط.
ويعيش المستشفى حالة من الفوضى نتيجة نقل أقسام طبية من مستشفى ابن سينا إليه، مع نقص في التنظيم وتأطير الأطباء.
ويعاني الطلبة الأطباء الذين يتدربون في المستشفى من غياب الأساتذة والمشرفين، ما يؤدي إلى التعامل المباشر مع المرضى دون إشراف كافٍ.
وفي الوقت نفسه، وصلت لجنة من مفتشية وزارة الصحة ومندوبية الوزارة إلى المستشفى للوقوف على أسباب الحادث وإعداد تقرير حوله.
