محمد البشير يرأس اجتماعا مع حكومة نظام الأسد لاستلام المؤسسات
عقدت “حكومة الإنقاذ” في سوريا، اجتماعا مع حكومة النظام السابق لبشار الأسد، وذلك برئاسة المهندس محمد البشير، رئيس “حكومة الإنقاذ” وتم تخصيصه للعمل على تحديد إجراءات استلام المؤسسات والشروع في نقل الصلاحيات وتسيير الأعمال.
وتم تكليف محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ في إدلب، بتسيير أعمال الحكومة الانتقالية في سوريا، والتي قال عنها أمس الثلاثاء 10 دجنبر 2024، أنها من الممكن أن تنتهي في الأول من شهر مارس للسنة المقبلة.
وجاء ذلك بعد اجتماع جرى بين القائد في إدارة عمليات المعارضة المسلحة، أحمد الشرع “الجولاني”، والبشير، ورئيس وزراء حكومة النظام السابق محمد الجلالي، الذي تم تكليفه بتسيير أمور الحكومة السابقة التابعة للنظام، بهدف تحديد ترتيبات نقل السلطة وتجنب دخول سوريا في حالة فوضى.
ويذكر أن محمد البشير من مواليد محافظة إدلب بمنطقة جبل الزاوية عام 1983، ويحمل شهادة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية من قسم الاتصالات في جامعة حلب 2007، كما يحمل شهادة الشريعة والحقوق من جامعة إدلب 2021.
وعمل البشير رئيسًا لقسم الأجهزة الدقيقة في معمل الغاز، التابع للشركة الروسية للغاز عام 2011، كما شغل سابقًا منصب مدير شؤون الجمعيات في وزارة التنمية التابعة لحكومة الإنقاذ في إدلب.
وشغل أيضا منصب وزير للتنمية والشؤون الإنسانية في حكومة الإنقاذ في إدلب عام 2022، ليترأس مجلس وزراء حكومة الإنقاذ بدورتها السابعة مطلع العام الجاري، وتم تعيينه رئيسًا لها، وتم تكليفه بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية بعد تمكنها من إسقاط حكومة بشار الأسد في الثامن من دجنبر الجاري.
وتضمنت الحكومة الانتقالية التي قام البشير بتعينها، عدة وجوه جديدة عن المشهد السياسي السوري، حيث أنه وإضافة إلى رئيسها محمد البشير، تضمنت الحكومة الانتقالية كل من، محمد عبد الرحمن وزيرا للداخلية، شادي الويسي وزيرا للعدل، باسل عبد العزيز وزيرا للاقتصاد، محمد الأحمد وزيرا للزراعة والري، ندير القادري وزيرا للتربية، محمد العمر وزيرا للتربية، محمد العمر وزيرا للإعلام، حسام حاج حسين وزيرا للأوقاف، مازن دخان وزيرا للصحة، عبد المنعم عبد الحافظ، وزيرا للتعليم العالي، محمد مسلم، وزيرا للإدارة المحلية، فادي القاسم وزيرا للتنمية.