فتح معبر زوج بغال بين المغرب و الجزائر
بعد مرور حوالي أربعة أشهر على حادثة إطلاق النار من قبل حرس الحدود الجزائري على أربعة شبان مغاربة، قامت السلطات الجزائرية بتسليم جثمان (ع.م)، الضحية الثانية لهذه الحادثة، إلى عائلته مساء اليوم الخميس.
ووصل الجثمان إلى التراب المغربي في سيارة لنقل الأموات، حيث كان في انتظاره مجموعة من أفراد عائلة الضحية وأصدقائه وعناصر من الدرك الملكي والقوات المساعدة عند معبر “زوج بغال” الحدودي.
ومن المقرر تشييع ودفن الضحية في مسقط رأسه بوجدة يوم غد الجمعة.
وكانت السلطات الجزائرية قد سلمت جثمان الضحية الأولى، (أ.ع)، إلى عائلته في شهر أكتوبر الماضي.
وكانت الحادثة قد وقعت يوم الثلاثاء الموافق 29 غشت الماضي، حيث قام أربعة شبان برحلة على دراجات “جيت سكي” من الميناء الترفيهي للسعيدية نحو منطقة “رأس الماء” التابعة لإقليم الناظور؛ إلا أنهم انحرفوا عن الطريق أثناء عودتهم ودخلوا المياه الجزائرية.
وعلى الفور، أطلق حرس الحدود الجزائري النار على الشبان، مما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة اثنين آخرين.
وإلى غاية اليوم، لا تزال السلطات الجزائرية تحتجز أحد الشبان الأربعة في أحد سجونها.